البرازيل، 9 أكتوبر 2007 (zenit.org) – عن إذاعة الفاتيكان – أطلق مجلس أساقفة البرازيل عام 2005 فكرة الاحتفال بيوم “الطفل الذي لم يولد بعد” في كل أول أحد من أكتوبر، وهكذا احتفلت الكنيسة الكاثوليكية البرازيلية يوم أمس الأحد بهذه المناسبة دفاعا عن الحياة وكرامتها.
وفي موقع مجلس أساقفة البرازيل الإلكتروني، كتب المطران جيرونيمو زانندريام راعي أبرشية إيريكسيم يقول إن الحياة البشرية عطية من الله، فهي فريدة وأصيلة وغير قابلة للانتهاك. ولكونها خليقة الله فلها الحق بحياة كريمة منذ اللحظة الأولى للحبل بها وحتى مماتها الطبيعي.
وعدد المطران زانندريام الأخطار المحدقة بالحياة البشرية منها: عقلية منع الحمل، الدعوات لتشريع الإجهاض والموت الرحيم، تعديل الخلايا الجنينية والبشرية، العنف، التعدي على الطبيعية والبيئة، الاتجار بالمخدرات، الإدمان على الكحول بالإضافة إلى تهديدات أخرى.
وأشار إلى أن دولة البرازيل تمنع قانونا الإجهاض، ولكن جهات معينة تسعى لتعديل المادة القانونية المتعلقة بحظره وتحاول الإفلات منها بهدف تشريعه، وأضاف كيف يمكن الدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام وإسقاط هذا الأمر الهام أي القضاء على حياة جديدة بحجة حرية الإنسان؟
وقال المطران زانندريام إن “يوم الطفل الذي لم يولد بعد” يذكّر بأن حق الولادة هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان وأمل أن يلحظ الكونغرس البرازيلي المقترحات المرفوعة إليه ويعمل لخير الأمة وحياتها علما أن دراسة علمية تشير إلى أن 93 بالمائة من الشعب البرازيلي يرفض الإجهاض