عبّر رئيس الوزراء الهنديّ ناريندرا مودي الأحد عبر تغريدة له عن سعادته حيال إطلاق سراح الأب أليكسيس بريم كومار اليسوعي، بعد أن تمّ اختطافه في 2 حزيران 2014 على يد مسلّحين في كيلان الواقعة في مقاطعة هيرات غرب أفغانستان. وقد أورد موقع mattersindia.com مقالة لمراسله هوزي كافي، لخّص فيها أحداث هذا الملفّ.
من هو الأب أليكسيس بريم كومار؟ إنّه كاهن في السابعة والأربعين من العمر من تاميل نادو جنوبي الهند، يتمتّع بأكثر من عشرين سنة خبرة في مجالات التنمية الاجتماعية وإدارة الأزمات والقدرات. احتلّ منصب مدير المركز الاجتماعي “بيك” في بلدته. انضمّ الأب كومار إلى الآباء اليسوعيين سنة 1998، بعد أن كان قد عمل مع لاجئي سريلانكا في تاميل نادو لستّ سنوات. ومنذ أكثر من عقدٍ، التحق بـ”الهيئة اليسوعيّة لخدمة اللاجئين”، ليصبح بعدها مدير الهيئة في أفغانستان، حيث عمل طوال السنوات الخمس الأخيرة، قبل أن يُختطف خلال زيارته مدرسة للأولاد اللاجئين في سوهادات، على بُعد 34 كيلومتراً من هيرات. ويُعتَقَد أنّ أحد أسباب إقدام حركة طالبان على اختطافه هو كون المدرسة تلك تشجّع تعليم الفتيات! عمليّة الاختطاف هذه أتت بعد 10 أيّام على الاعتداء على القنصليّة الهندية في هيرات في 23 أيّار 2014، ومقتل المُعتدين على يد قوى الأمن.
وفي سياق متّصل، أذاع التلفزيون الخاصّ الهندي خبر إلقاء القوى الأفغانيّة القبض على رجل له علاقة بالاختطاف، فيما صدر عن “المؤتمر اليسوعي في جنوب آسيا” ليلة الأحد تصريح شكر من عائلة كومار و”الهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين”، إضافة إلى الآباء اليسوعيين والكنيسة الكاثوليكية الهنديّة، لرئيس الوزراء مودي ووزيرة الخارجيّة الهنديّة سوشما سواراج والحكومة الهندية على جهودهم لتأمين إطلاق سراح الأب كومار.
