وصل رئيس الحكومة برفقة وفد ضمّ كل من نائب رئيس الوزراء ووزير الأوقاف والشؤون الدينية ومسؤول العلاقات الخارجية والمتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم ومندوبة حكومة إقليم كردستان لدى إيطاليا.
ثم سلّط رئيس الحكومة الضوء على آخر التطورات في التصدي للإرهاب والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية وأشار الى أهمية تشكيل تحالف دولي لمواجهة الإرهاب الذي يشكّل خطرًا على إقليم كردستان والعراق والمنطقة وكل العالم. ثم أخبر عن تعايش القوميات والأديان المختلفة وأوضاع اللاجئين والنازحين في إقليم كردستان وفسّر بأنّ جميع المواطنين الذين ينتمون الى أديان مختلفة قد تمّ إجبارهم الى مغادرة بيوتهم من قبل مجاهدي الدولة الإسلامية وهم يعيشون اليوم بسلام في كردستان. وأضاف بأنّ الحكومة وشعب كردستان قد أحسنوا استضافة اللاجئين وعاملوهم معاملة حسنة.
من هنا أعرب البابا عن تقديره لحكومة كردستان التي قامت بإغاثة وإيواء هؤلاء اللاجئين من دون أي فرق وقدّمت المساعدات لهم وأشاد بالتعايش والوفاق الموجود بين المكونات العرقية والدينية في كردستان منذ القدم ولغاية يومنا هذا.
وكان قد قال رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارازاني في مناسبات عديدة بإنّ وجود أكثر من مليون ونصف المليون نازح ولاجىء في إقليم كردستان أدى الى تغيير ديموغرافية الإقليم وزيادة سكانه بنسبة 28 في المئة في عام واحد مما أثقل كاهل واجبات الحكومة في مجالات الصحة والتربية والخدمات والإسكان وصعّب من إيجاد العمل.