وكتبوا في الوثيقة: “نحن نرفض أي استغلال ديني من أجل تبرير العنف والتمييز. لقد تمّ استغلال البوذية والإسلام من أجل أهداف سياسية خاصة لتعزيز الأحكام المسبقة بالإضافة الى التحريض على التمييز والعنف”. في الواقع، إنّ المؤمنين المسلمين والبوذيين قد “أنشأوا علاقات متناغمة أصبحت هي الأساسات التي عليها يبنى السلام والازدهار في أديان كثيرة من العالم وأكّد المسؤولون من جديد بأنّ الإسلام والبوذية هما دينان يدعوان الى الرحمة والشفقة في خدمة العدالة للبشرية جمعاء”.
ثم جاء على لسان أحد المسؤولين: “إن أردنا السلام والعدل، من المهم جدًا أن يتحادث المسلمون والبوذيون لأنهما ديانتان عالميتان مهمتان. وإذا نظرتم الى حالة آسيا في جنوب شرقها ستجدون أنّ 42 في المئة من السكان هم مسلمون في حين أنّ 40% منهم هم بوذيون. إنّ الديانتين متساويتان وعليهما أن ينشئا علاقات جيدة بين بعضهما البعض”.