عبّر بطريرك القدس ورئيس أساقفة اللاتين في القدس والأراضي المقدسة فؤاد طوال عن قلقه جراء ما يحصل في الأراضي المقدسة في خلال المقابلة التي أجرتها معه وكالة زينيت في القسم الإنكليزي وذكّر بالمزمور 27: “الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي ممن أرتعب” والمزمور 146: “لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده”.
وحثّ الناس أجمعين في حديثه على تكثيف الصلاة أكثر من أي وقت مضى: “أنا أسأل الجميع أن يصلّوا كما لم يسبق لهم أن فعلوا من قبل حتى تلين قلوب الزعماء المتحجرة وتصبح قلوبًا تبحث عن خير الشعب الفلسطيني” وأشار الى أنّ احتفالات أسبوع الآلام تذكّر بالواقع المرير الذي تعيشه الجماعات المسيحية في الأراضي المقدسة حيث يصعب عليهم أن يزوروا المواقع المقدسة حتى يصلّوا”.
وأضاف البطريرك طوال: “لا يمكن لأي مسيحي قاطن في بيت لحم أن يتجه صوب القدس لكي يصلّي في كنيسة القيامة… يوجد أكثر من 200 عائلة يعيش أفرادها منفصلين عن بعضهم البعض فمنهم من يعيش في الضفة الغربية ومنهم في القدس”. وختم قائلاً: “حزينون نعم إنما متمسكون بالرجاء”.