كان من بين الحاضرين بطريرك أبوجا ورئيس أساقفة سوكوتو الذي نظم الحدث، الى جانبهما حضر أيضًا الباحث الإسلامي محمد كياري من جامعة موديبو أداما الذي أدان بشدة تصرفات بوكو حرام وصنفها بأنها مجموعة محلية بطموح عالمية. رجح كياري أن عدة عوامل ساهمت بظهر جماعة بوكو حرام ومنها الإفلات من العقاب وفساد النخبة النيجيرية.
هذا وأضاف بأن الإرهابيين كانوا يرون بالمثقفين فرعًا من التعليم الغربي، فهم لم يكونوا سفراء جيدين للثقافة الغربية وإن انتهت بوكو حرام اليوم فستترك المنطقة الفرعية مع مجتمع منكسر وعنيف نظرًا الى عدد الضحايا الذين وقعوا والمنازل التي هدمت…فالعديد من الناس فقدوا ممتلكاتهم وفقدوا معها ثقتهم بالحكومة، ومن المرجح أخيرًا أن تعتبر مجموعات الدفاع الذاتي في المستقبل مصدرًا لعدم الإستقرار أيضًا.