الفاتيكان، 12 أكتوبر 2007 (ZENIT.org). – تمنى الكرسي الرسولي ألا يكون للصعوبات التي نشأت بين الأرثوذكس إبان الدورة العاشرة العامة لـ “اللجنة المختلطة العالمية للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية بأسرها” وقعًا سلبيًا على الحوار المسكوني.
جاء هذا التمني عقب بيان صدر عن البعثة البطريركية الأرثوذكسية في موسكو أعلمت من خلاله بأنها ستترك الدورة العامة، التي تجري في رافينا من 8 إلى 14 أكتوبر، وذلك لتفاوت في الآراء مع بطريركية القسطنطينية بشأن الوضع الشرعي لكنيسة أستونيا الأرثوذكسية.
وقد علق الأب فيديريكو لومبادري، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي قائلاً: “نتمنى ألا تلقي الصعوبات بين الأرثوذكس الظل على الحوار الرسمي بين الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، كما ونرجو أن تلقى هذه الصعوبات حلاً في القريب العاجل”.