واليوم تحتفظ متاحف الفاتيكان بهذا الصليب في صالاتها وحتى لو أنّ بيت استقبال الأرمن قد أقفل أبوابه إلاّ أنّ هذا الصليب الذي يعود الى مئات السنوات لا يزال محفوظًا وقد أتى الرئيس الأرمني سيرج سركيسيان في أيلول 2014 من أجل الكشف عنه.
وتابع السفير الأرمني: “مكتوب باللغتين الأرمنية واللاتينية هذه الجملة على الصليب “هذا الصليب مكرّس”. كلنا يعلم أنّ أرمينيا هي أول دولة تعترف بالمسيحية كدين رسمي وغالبًا ما كان شعبها يضطهد بسبب ذلك. لذا فهذا الصليب هو أكثر من مجرّد تفانٍ، إنه يشير الى المسيحية والتاريخ والإيمان والمثابرة.
أخبر السفير الأرمني بأنه “تم وضع هذا الصليب بمكان يستطيع الأرمنيون أن يتوقّفوا ويصلّوا أمام قبر القديس بطرس. واليوم يعود الصليب الى روما الى متاحف الفاتيكان. في 12 نيسان سيعود الأرمن الى هناك من جديد لكي يكرّموا استشهاد الضحايا الذين وقعوا في الإبادة الأرمنية” عندما سيترأّس البابا فرنسيس قداسًا لمناسبة مرور 100 عام على الإبادة الأرمنية. تجد الإشارة الى أنّ الحجارة الى تعود العام 1246 وهي موضوعة في معرض البابا أوربان السابع بقرب كابيلا سيستين.