بكركي / لبنان، 11 أكتوبر 2007 (zenit.org). – تلبية لنداء البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير والقادة الروحيين من أجل أن يكون الناس بعضهم مع بعض، دعت شعلة الوحدة والسلام المسيحيين من كل الطوائف للصلاة على نية القادة السياسيين المجتمعين في الصرح البطريركي في بكركي ومواكبة اجتماعاتهم بالقداديس والصلوات والابتهالات اليوم الخميس ويوم غد والجمعة، حسب بيان أرسله مكتب الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان الى وكالة زينيت.
وجاء في البيان المذكور بأن شعلة الوحدة والسلام، ترجو من اللبنانيين بعامة والمسيحيين بخاصة تلبية هذه الدعوة نظرًًا للظرف التاريخي المفصلي الذي يمرّ به لبنان-الرسالة، ولا سيّما أن هذه اللقاءات هي موضع ترقب وانتظار من اللبنانيين جميعهم الذين يرغبون بأن تتكلّل هذه الاجتماعات بالنجاح لما فيه خير المسيحيين ولبنان.
وأكّدت شعلة الوحدة والسلام أن هذه الدعوة هي محض وطنية ولا تسمح بتسييسها مهما كانت الظروف.
وفي بيان ثان، أكّد منظمو شعلة الوحدة والسلام صباح اليوم على استمرار تجمّع الصلاة المقرّر في مزار سيّدة لبنان في حريصا ابتداءً من صباح اليوم من أجل مواكبة مبادرة بكركي.
وأوضح الأب طوني خضره، رئيس الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان ومنسّق التحرّك، أن الحديث عن تأجيل أو تأخير اجتماع القيادات في بكركي لن يوقف مبادرة الصلاة التي هي تعبير عميق عن توق المسيحيين إلى الوحدة والسلام وإلى رفض كل أنواع العنف في تسوية الخلافات السياسية.
وأضاف خضره: “إننا نصلّي كي يلهم الله قياداتنا أفضل القرارات لوضع حدّ لمعاناة شعبنا ولتأمين مستقبل أولادنا في وطنهم وليس في بلاد الهجرة”.
وقد بدأت وفود شعبية وأخويات روحية وحركات شبابية بالتوافد إلى حريصا من أجل رفع الصلوات في إطار هذا التحرّك الذي يستمر حتى مساء غد.