إنّ أكثر من 70 ألف مسيحي فرّوا الى أربيل عاصمة كردستان العراقي بعد أن سيطرت داعش على قراهم في حزيران الفائت. ومنذ ذاك الحين، قام المجاهدون باضطهاد كل من لا ينتمون الى السنة على أراضيهم.
شارك في القداس الذي جرى في خيمات كبيرة في أحياء أربيل أكثر من 5 آلاف مسيحي غالبيتهم من اللاجئين وكان الكاردينال فيلوني هو من ترأّس القداس، هو من أرسله البابا ليحتفل بعيد الفصح مع المسيحيين المضطهدين في العراق وسوريا وشاركه لفيف من الكهنة ورئيس الأساقفة بشار ورده والبطريرك مار لويس روفائيل ساكو الأول.
ثم تلا الكاردينال فيلوني رسالة البابا الموجّهة الى المسيحيين المضطهدين: “بالرغم من أنني سأترأّس قداس عيد الفصح في روما إلاّ أنّ قلبي هو معكم ولن أكفّ عن التفكير بكم”. وأضاف الكاردينال: “بهذه الطريقة يكون البابا حاضرًا معنا” مشيرًا الى أنه لم يأتِ الى العراق من أجل السياحة بل لكي يقوم بحج بين المسيحيين المضطهدين الذين كان لهم تأثير كبير في حياته الروحية.