المرصد الآشوري : اسماء ضحايا مجزرة حي السليمانية المنكوب في حلب السورية

سقطت على حي السليمانية وسط مدينة حلب السورية، والواقع تحت سيطرة القوات الحكومية، منذ مساء يوم الجمعة 10 نيسان / ابريل 2015 ، وحتى ساعات الصباح الأولى من يوم السبت 11 نيسان / ابريل 2015، عدد كبير من الصواريخ الثقيلة والقذائف مخلفة ورائها دمار هائل في القسم الشرقي من الحي الذي تقطنه غالبية مسيحية.

Share this Entry

وكان المرصد الآشوري قد أعلن في بيان سابق له عن سقوط 20 ضحية أغلبهم من النساء والاطفال تمّ التعرف على هوية 11 شخص منهم، بالإضافة لوجود أشلاء لضحايا لم يتم التعرف عليهم بعد،  فضلاً عن جرح المئات من المدنيين.

اسماء الضحايا :

1.    عائلة طوني قسوات وزوجته وأبنتيه (4 اشخاص)/ حي السليمانية/ إثر القصف بالصواريخ الثقيلة

2.    مها جميل دياربكرلي  / حي السليمانية / إثر القصف بالصواريخ الثقيلة

3.    دونا جان يعقوب / حي السليمانية / إثر القصف بالصواريخ الثقيلة

4.    مينيرفا ميشيل غزال البر / حي السليمانية / إثر القصف بالصواريخ الثقيلة

5.    أنور جورج سمعان / حي السليمانية / إثر القصف بالصواريخ الثقيلة

6.    ميشل جورج سمعان / حي السليمانية / إثر القصف بالصواريخ الثقيلة

7.    جوني بشيش / حي السليمانية / إثر القصف بالصواريخ الثقيلة

8.    جوليانا بشيش/ حي السليمانية / إثر القصف بالصواريخ الثقيلة

كما استهدفت قذائف على شكر براميل متفجرة، عدد كبير من المواطنين في سوق شعبية وسط حيّ المعادي في حلب والواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة، والكتائب الإسلامية المتشددة، راح ضحيته اكثر من 20 مدني بينهم اطفال ونساء. ومن بينهم ميشال عباجي (53 عاماً) المشرف على دير مار الياس للمسنين والتابع لطائفة السريان الكاثوليك في حلب.

هذا وتعيش جميع أحياء مدينة حلب اليوم وامس الاحد حالة شبه هدوء، في حين علم مراقبو المرصد الآشوري في الميدنة بسقوط قذيفة على حي العزيزية بالقرب من ساحة العطاء (بجانب كاتدرائية السريان الكاثوليك) الأمس الاحد 12 نيسان / ابريل 2015 نتج عنها إصابة ثلاثة مدنيين إصاباتهم متوسطة .

إننا في المرصد الآشوري لحقوق الإنسان نستنكر هذا الاعتداء اللاإنساني والمشين الذي طال المدنيين العزل من أبناء المدينة. ونرى فيه خرقا واضحا للمادة الرابعة من اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية الاشخاص المدنيين في وقت الحرب والازمات، وأيضا انتهاكاً للبروتوكولات الاضافية للاتفاقية بشأن حماية ضحايا النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، كما أننا نرفض وبشدة هذه الانتهاكات التي طالت المواطنين في المدينة، وتطال وبشكل شبه يومي السوريين كافة، أيا كانت الدوافع والأسباب المؤدية لها.

وفي الوقت ذاته نطالب اطراف النزاع في المدينة، بنقل مواجهاتهم المسلحة لخارج المناطق السكنية، وتحييد المدنيين الأمنين حسب ماهو منصوص في اتفاقيات جنيف الأربعة، والتي تنص على توفير الحماية للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية. ووقف العنف والتجاوزات والانتهاكات بحق المدنيين كافة كائنا من كان مرتكبها

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير