هوليوود، كاليفورنيا، 29 أكتوبر 2007 (Zenit.org) – يتوقع أن يخلف فيلم “بيلا” أثراً كبيراً على حياة الناس، وفق ما قاله رئيس لجنة مجلس الأساقفة الأميركيين حول الأنشطة الداعمة للحياة. فقد قال الكاردينال جاستين ريغالي، رئيس أساقفة فيلادلفيا، أن الفيلم الذي أطلق في الولايات المتحدة يحمل في طياته “رسالة وثيقة الصلة بالحياة: بمشاكل الحياة، بتحديات الحياة، بقيمة الحياة”.
هذا ما كتبه الكاردينال إلى زملائه الأساقفة ليشجعهم على استضافة عروض عن “بيلا” أملاً بنشر رسالة الفيلم. لقد فاز الفيلم بجائزة “خيار المشاهدين” لعام 2006 في مهرجان الأفلام في تورونتو. “بيلا يروي قصة شابة حامل تفقد وظيفتها ورجل لا يستطيع أن يتعافى من حادث أليم في ماضيه. وتغير صداقتهما حياتهما وتجلب معها أملاً جديداً”.
يشارك في الفيلم الممثلون إدواردو فيراستيغو، وتامي بلانشار، ومانويل بيريز، وعلي لاندري.
فيراستيغي الذي كان يشعل مشاعر الآلاف عندما كان موسيقياً وممثلاً محترفاً في شبابه أصبح اليوم مثالاً أعلى كاثوليكياً. فبعد عودته إلى الكاثوليكية، أضحى اليوم مدافعاً عن الحق بالحياة والعفة والإيمان.
وفي مقابلة باللغة الإسبانية مع شبكة “إتيرنيل تليفيزين” في يوليو، اعتبر فيراستيغي بأنه لديه صورة واضحة عن “هدف حياته، وحياتنا – لم أدع أو أولد لأكون ممثلاً، ولم أخلق لأكون مشهوراً أو ثرياً أو مهندساً أو طبيباً أو شخصاً ناجحاً. لقد دعيت لأكون قديساً”.
لقد أخرج أليخاندرو مونتفيردي فيلم “بيلا” وشارك في كتابة النص، وأنتجته شركة “ميتانويا فيلمز”. وكان ستيف ماك إيفيتي، منتج فيلم “بريفهارت” و”آلام المسيح” المنتج المنفذ.