وألقى البابا كلمة استهلها بالحديث عن البابا بندكتس الخامس العشر الذي أسس المعهد المذكور عام 1917، وقال بأن “أيام ذلك البابا كانت أيام حرب، ولكنه لم يمل من العمل بنفسه من أجل السلام…”.
وأضاف الأب الأقدس بأن البابا بندكتس الخامس عشر، أراد ضمانة السلام داخل الكنيسة نفسها فأسس مجمع الكنيسة الشرقية، والذي دُعي بعدها “مجمع الكنائس الشرقية”، كما وأسس أيضاً المعهد الحبري للدراسات الشرقية للتعمق في الشرق المسيحي.
وذكّر بندكتس السادس عشر بالفترات الصعبة التي مرّت بها الجماعات الكنسية الكاثوليكية الشرقية والتي بقيت أمينة لكرسي بطرس، مشيراً الى أن المعهد الحبري لعب دوراً أساسياً في التواصل مع الكنائس الشرقية، وهو يشكل نقطة التقاء أفضل الخبراء في الشرق المسيحي.
وختم البابا قائلاً بأن المعهد الحبري للدراسات الشرقية يشكل مثالاً لما تقدمه الحكمة المسيحية للراغبين في التعرف بشكل أفضل على الكنائس الشرقية.