الفاتيكان، 13 يناير 2008 (zenit.org). – الكنيسة عازمة على المساهمة في النمو الأخلاقي والروحي في البنين. هذا ما قاله بندكتس السادس عشر لدى استقباله صباح السبت رئيس البلد الأفريقي، السيد توماس بوني يايي.
البينين هو من أفقر البلدان الأفريقية ومعدل العمر فيه يبلغ واحد وخمسين سنة.
خلال اللقاء تطرق الطرفان الى الوضع السياسي، الاقتصادي والاجتماعي في البنين مع تسليط الضوء على إرادة الكنيسة في التركيز على تنشئة الشباب، الدفاع عن الزواج المسيحي أمام مشكلة تعدد الزوجات الذي هو خليفة التقاليد القديمة، ومسألة البدع الدينية.
وقدم الرئيس الافريقي منحوتتين من أبنوس للأب الأقدس الذي قدم بدوره للرئيس يايي، ميدالية الحبرية.