الفاتيكان، 17 يناير 2008 (zenit.org). – الكنيسة تعيش في العالم، وهي تؤثر دون شك على باقي العائلة البشرية من خلال مسيرتها، مثالها وكلمتها.
هذا ما كتبه بندكتس السادس عشر في خطابه الذي كان من المفترض أن يلقيه اليوم شخصياً في جامعة الحكمة في روما، وقد نشرته دار الصحافة الفاتيكانية. على الرسالة المسيحية أن تكون دائماً بمثابة تشجيع للسعي الى الحقيقة وقوة لمواجهة ضغوطات السلطة والمصالح.
ويدخل بندكتس السادس عشر هنا في جدل معاصر متقدم، مركزاً على انه لا يمكن للسياسة أن تكون فقط صراعاً من أجل المصالح الخاصة بل عليها أن تمثل مسيرة نحو الحقيقة، لأن الوعي الى الحقيقة عنصرأساسي في المسيرة السياسية.
لا يمكن عزل الإيمان عن كل أبعاد المعرفة الجديدة الممكنة، لأن الإيمان واللاهوت يدلان على طريق مفتوح نحو المستقبل .
وكان يوحنا بولس الثاني قد زار جامعة الحكمة في أبريل 1991.