(طوني عساف)
الفاتيكان، 18 يناير 2008 (zenit.org). – استقبل البابا في الفاتيكان أعضاء مجلس أساقفة اللاتين في البلدان العربية، بمناسبة ختام زيارتهم القانونية.
وبعد أن أعرب عن قلقه حيال ظروف الجماعات المسيحية المحلية، المجبرة على العيش في أوضاع غير آمنة، تمنى بندكتس السادس عشر ” سلاماً حقيقياً ومستدماً” و”علاقات تضامن وتعاون” حقة.
وأمام التحديات التي يواجهها المسيحيون اليوم، من نسبية دينية، مادية وتهديدات ضد العائلة، شدّد الحبر الأعظم على أهمية تنشئة دينية جيدة للشباب والبالغين. وتكلم بندكتس السادس عشر أيضاً عن الحوار المسكوني عبر “علاقات أخوية حقيقية”، وعن الحرية الدينية،لتحسين المعرفة المتبادلة.
ولم ينس البابا جميع المتالمين من كل أنواع العنف خاتماً: “يمكنكم أن تتكلوا على قربي الروحي وتضامن الكنيسة الجامعة.