البابا يتحدث عن العلمانية في الولايات المتحدة

Share this Entry

معتبرًا إياها “مثالاً صالحًا لعلمانية سليمة”

 بقلم روبير شعيب

 الفاتيكان، الأربعاء، 30 أبريل 2008 (Zenit.org). – جدد البابا بندكتس السادس عشر، في المقابلة العامة الأولى بعد رجوعه من زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، شكره القلبي لمجلس أساقفة الولايات المتحدة، كما إلى الرئيس بوش، لأجل “الدعوة وللاستقبال الحار اللذين خصوني بهما”.

 وذكّر أن مناسبة زيارته كانت الذكرى المئوية الثانية لرفع أول أبرشية في البلد، بالتيمور، إلى كرسي ميتروبوليتي، وتأسيس كراسي نيويورك، بوسطن، فيلادلفيا، ولويسفيل. وقال: “في هذه المناسبة الكنسية، كان لي الفخر أن أزور شخصيًا، ولأول مرة كخليفة بطرس، الشعب الأميركي الحبيب، لكي أثبّت الكاثوليك في الإيمان، ولكي أجدد وأفعّل الأخوّة بين كل المسيحيين، ولكي أعلن للجميع رسالة “المسيح رجائنا”، بحسب شعار الزيارة”.

 وبالحديث هم لقائه مع الرئيس الأميركي جورج بوش، قال: “في اللقاء مع السيد الرئيس في مقره الرئاسي، سنحت لي الفرصة لكي أعبر عن تكريمي لهذه الأمة العظيمة، التي منذ فجر تأسيسها على أساس رباط ناجح بين المبادئ الدينية، الخلقية، والسياسية، والذي يشكل حتى يومنا مثالاً صالحًا لعلمانية سليمة، حيث البعد الديني ليس فقط محتملاً بل مقيّمًا كـ “روح” الأمة و الضمانة الأساسية لحقوق وواجبات الإنسان”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير