وبحسب الإذاعة الحبرية، فإن الظهورات الثماني تعتبر كدعوة للتأمل في مريم كخادمة للرب، التي أتت للحث على الإيمان والصلاة اللذين يقرباننا من يسوع، منبع النعمة الذي يفيض ماء الحياة لجميع الأمم وبخاصة لمرضى الجسد والروح لكيما يشعروا بالراحة ويعيشوا آلامهم مع يسوع، إلى جانب أمه مريم.
إن الظهور المريمي لطفلة في قرية صغيرة تضم عمال مناجم وحطابين يكشف أيضاً تقرب العذراء من الفقراء، والبسطاء، وأصحاب القلوب الطاهرة.
وفي رسالة للمؤمنين بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين، شدد أسقف لييج، المونسنيور ألوسيوس جوستن قائلاً: “ترسلنا دوماً أم يسوع إلى ابنها. فهو ينبوع الحياة الحقيقية، الحياة الحقة”.
وقال: “فليشعر كل منا، إن كان فقيراً بالنفس أو بالجسد، باحتضان الله ومحبته له. تأخذنا عذراء الفقراء بيدنا وترشدنا إلى الينبوع، إلى ابنها”.
وبحسب الأسقف، فإن دعوة العذراء هي لأن نرشد “بعضنا بعضاً إلى ينبوع الحياة الحقيقية، والسعادة الحقيقية”.