بقلم روبير شعيب
بكركي، الأربعاء 7 يناير 2009 (ZENIT.org) – “إن المجازر التي ترتكب في غزة والتي تنقل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة بعض مشاهدها، تثير الغضب في النفوس لما تدل عليه من وحشية، وتستدعي إدانة هذه الحرب ووضع حد فوري لها من قبل مجلس الأمن الدولي” هذا ما صرح به البيان الصادر عن الأساقفة الموارنة في ختام اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير في الصرح البطريركي في بكركي.
وإذ عبر الأساقفة عن استنكارهم لوحشية الحرب التي لا تجتنب الأولاد والعزل، دعوا رعاياهم إلى التوجه إلى الله ليسألوه إنهاء هذه المأساة.
ونبه البيان من مخاطر أن ينتقل هذا الاقتتال من غزة “إلى سواها من المواقع والبلدان، ومنها لبنان”، ولذا أهاب الأساقفة بجميع اللبنانيين “أن يتناسوا خلافاتهم ويجمعوا رأيهم ليكونوا صفا واحدا في وجه ما يتهددهم من أخطار”.
ثم تطرق البيان إلى تفاعلات الأزمة المالية التي يعاني منها العالم اليوم، بما في ذلك بعض بلدان الخليج العربي، والتي حملت الكثيرين من اللبنانيين الذين كانوا يعملون فيها إلى الانكفاء إلى لبنان، الأمر الذي “يزيد الأزمة المالية فيه حدة وتأزمًا، ويدعو اللبنانيين الى توحيد صفوفهم والتضامن في سبيل إيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين”.</p>