روما، الخميس 8 يناير 2009 (ZENIT.org) – أعلنت الجمعية الخيرية العالمية الكاثوليكية “عون الكنيسة المتألمة” في بيان صادر عنها أنها ستقدم المساعدة المادية والروحية للجماعات المسيحية التي تعاني من الصراعات التي تحصل في غزة.
ستقدم “عون الكنيسة المتألمة” مساعدة بقيمة 20000 يورو إلى الرعية الكاثوليكية في مدينة غزة، بحسب ما أعلن أمين عام الجمعية، بيار ماري موريل يوم الأربعاء الفائت في كونيغستين في تونوس (ألمانيا). وصرح قائلاً: “نحن نعلم بأن دعمنا المالي لن يخفف سوى الألم الصارخ”، إلا أن الأمر الأهم حالياً هو الصلاة من أجل السلام في المنطقة. لذا وجهت “عون الكنيسة المتألمة” دعوة إلى متبرعيها الـ 700000 حول العالم من أجل الصلاة.
إن دعم المسيحيين في الأراضي المقدسة والشرق الأوسط يدخل ضمن المهام الأساسية لجمعية “عون الكنيسة المتألمة”. فمنذ أكثر من ستين سنة، والجمعية ملتزمة قبل أي شيء آخر بمساعدة الأشخاص المضطهدين بسبب عقيدتهم، بحسب ما ورد في البيان.
ويعتبر بيار ماري موريل أن “القنابل والقذائف التي تسقط في غزة لا تفرق بين المسيحيين الآمنين وأنصار حماس”. ينبغي الآن على جميع المسيحيين في العالم إظهار التعزية للمتألمين والتضامن العالمي معهم. وحالياً، يجب على سكان غزة المحافظة على شجاعتهم والبقاء في وطنهم على أمل التوصل إلى مستقبل سلمي.
إن “عون الكنيسة المتألمة” على اتصال وثيق ببطريرك أورشليم للاتين، البطريرك فؤاد طوال الكلي الطوبى، وبالراعي الكاثوليكي على مدينة غزة، المونسنيور مانويل مسلم. في الماضي، لطالما وجدت نفسها الجماعات المسيحية بين الجبهات، كذلك خلال الصراعات بين حماس وفتح. تجدر الإشارة إلى أن مجموع السكان يبلغ المليون والنصف، منهم حوالي 5000 مسيحي، معظمهم من الروم الأرثوذكس، وجماعة صغيرة مؤلفة من 300 كاثوليكي.
نقلته من الفرنسية إلى العربية غرة معيط (ZENIT.org)