الشعار والبوستر الرسميان لزيارة الحج البابوية إلى الأرض المقدسة

Share this Entry

روما، الثلاثاء 21 أبريل 2009 (Zenit.org) – موقع أبونا – أعلن مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة، الشعار الرسمي المعتمد لزيارة الحج التاريخية التي يقوم بها قداسة البابا بندكتس السادس عشر إلى الأراضي المقدسة، من الثامن ولغاية الخامس عشر من أيار القادم.

ويتضمن الشعار رسما للسيد المسيح يمنح السلطة للقديس الرسول بطرس هامة الرسل، حيث يقول له: “أنت صخر” من انجيل القديس متى، الفصل السادس عشر، الاية الثامنة عشرة. ومنها اصبح القديس بطرس صاحب الاولوية بين الرسل، ليس أولوية التسلط والكبرياء، وانما سلطة التواضع، وسلطة الخدمة، وسلطة “تثبيت اخوته في الايمان”، وهو ما قاده الى أن يعطي حياته من أجل مخلصه في روما. وهو بطرس اليوم الذي يحل ضيفا عزيزا على الارض المقدسة، في شخص قداسة البابا، الخليفة الخامس والستين بعد المئتين لبطرس.

وفي ذات الوقت، تم الاعلان عن البوستر الرسمي المعتمد من مجلس الاساقفة الكاثوليك، ويحتوي بالاضافة الى الشعار السابق الى شمال الصورة العلوية، يتناسق معه الى اليمين، شعار الكرسي الرسولي، أي المفتاحان وهما ايضا قد تسلمهما القديس بطرس من السيد المسيح، فأصبحا رمزا للسلطة البابوية.

والى جوار صورة قداسة البابا الذي يلمع في بنصره “خاتم الصياد” أي بطرس، على أرضية فسيفسائية، توجد اسفل البوستر، عدد من الصور لاماكن مقدسة، سيزورها قداسته ابان زيارة الحج الوشيكة، وهي بمجملها تلخص سير رحلته في الارض المقدسة، دون توقف عند الاختلاف في الكيانات السياسية الثلاث التي سيزورها: الأردن وفلسطين واسرائيل، وانما تركز على أرض الفداء والخلاص التي يزورها قداسته: من موقع المعمودية – المغطس، الى خارطة القدس في مادبا، الى كنيسة البشارة في الناصرة، الى مغارة الميلاد وكنيسة المهد، فكنيسة القيامة في القدس.

شعار يقصد منه مجلس الاساقفة، ممثلو الكنائس التي تستقبل البابا، أن يركزوا على الهدف الرئيس في هذه الزيارة التاريخية، وهي الثالثة لحبر أعظم في العصر الحديث، فهي زيارة “حج الى الارض المقدسة”، لذلك يقول الشعار “الأرض المقدسة ترحب بقداسة البابا”.

وكان المجلس قد طلب من المؤمنين الصلاة من أجل الحبر الأعظم، لتكون زيارته القريبة، وكما طلب قداسته في الثامن من آذار: “سبب وحدة وسلام في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع”.

نص الصلاة: “أيها الرب يسوع، لقد وجدنا في خليفة القديس بطرس القائد والراعي الذي أشار لنا الطريق المؤدية إلى تحقيق مشيئة الإله الأب. نضع الآن تحت حمايتك هذه الأشهر السابقة لزيارة البابا بندكتس السادس عشر أبينا وراعينا. امنحنا الروح القدس لنستعد في جو الصلاة لهذه النعمة الخاصة التي أعطيت لنا لنجدد إيماننا وترسيخ رجائنا وتقوية محبتنا المتبادلة”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير