بقلم روبير شعيب
روما، الاثنين 12 يوليو 2010 (Zenit.org). – يشكل إطلاق سراح عشرات المعارضين السياسيين في روما خطوة هامة في مسيرة الأمة، وقد تم التوصل إليها بفضل دور الكنيسة الكوبية. هذا ما صرح به الأب فيديريكو لومباردي في حلقة “أوكتافا دييس”.
واعتبر مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي التقرير الرسمي الذي أصدره أساقفة الهافانا بعد إطلاق سراح أكثر من 50 معتقلاً سياسيًا في السجون الكوبية كـ “خبر سار في الجزيرة الكاريبية”.
فهو “علامة هامة تشير إلى تقدم ثابت نحو مناج تعايش اجتماعي وسياسي متجدد نتمناه جميعًا في الأمة الكوبية”.
وعلق لومباردي على الدور الأساسي الذي لعبه الكاردينال أورتيغا ألامينو ودينيزيو غارسيا رئيس مجلس أساقفة كوبا، والذي بين كيف أن “الكنيسة الكاثوليكية متجذرة بشكل عميق في الشعب الكوبي وهي تعبر عن روحه وتطلعاته”.
وتابع القول أن الكنيسة “ليست واقعًا غريبًا ولا تهرب أمام صعوبات الزمان. وهي تتحمل الآلام والرجاء بكرامة وصبر، دون رضوخ ودون السعي لإنماء التوتر أو خض النفوس، بل تلتزم باستمرار بفتح سبيل للتفاهم والحوار”.
وعبّر الأب اليسوعي عن دعم الكنيسة الكاثوليكية وتضامنها الروحي مع الكنيسة الكوبية المحلية.
وردد أخيرًا نداء البابا يوحنا بولس الثاني الذي قال في زيارته إلى كوبا في عام 1998: “فلتنفتح كوبا على العالم ولينفتح العالم على كوبا”.