بقلم روبير شعيب
اسطنبول، تركيا، الخميس 15 يوليو 2010 (Zenit.org). – وصف رئيس الأساقفة سيريل فاسيل، اللقاء الذي عقد الأسبوع الماضي في اسطنبول تركيا بين الكاثوليك والأرثوذكس بـ “حجر جديد في الفسيفساء الكبيرة التي يمثلها الحوار المسكوني، ومناسبة هامة للتعمق في معرفة المواضيع اللاهوتية، حتى المتعذرة منها، في العلاقة بين الكاثوليك والأرثوذكس”.
جاءت كلمات أمين سر مجمع الكنائس الشرقية في ختام المؤتمر الثالث الذي جمع الكاثوليك والأرثوذكس في العاصمة التركية بعنوان: “نور الشرق أوروبا-الشرق” (Orientale Lumen Europa-Oriente).
يذكّر المؤتمر بالرسالة البابوية “نور الشرق” التي أصدرها البابا يوحنا بولس الثاني، وتقوم بريعه مؤسسات مسكونية أميريكية بدعم من بطريركية القسطنطينية المسكونية.
هذا وقد عني البطريرك المسكوني بالذات باستقبال المشاركين في الحلقات الافتتاحية، ثم احتفل معهم بليتورجية في كنيسة القديسة خياكلا، كما ورافق المشاركين بالمؤتمر للصلاة على ضريح البطريرك أتناغورا، الذي يناسب في هذه الأيام الذكرى الثامنة والعشرين لوفاته.