القطاع الزراعي في هايتي بحاجة إلى المزيد من المساعدات

Share this Entry

بعد ستة أشهر من الزلزال

بور أو برينس، 19 يوليو 2010 (Zenit.org) – بعد ستة أشهر من وقوع الزلزال المدمر، لا يضمن نقص الاستثمارات في القطاع الزراعي في البلاد الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الغذائي المحلي وفرص العمل في المناطق الريفية حسب ما أشارت إليه وكالة فيدس.

وقال منسق حالات الطوارئ وإعادة التأهيل في الفاو في هايتي: “تركزت الاستجابة بمعظمها على الجانب المديني للأزمة، لكن المجتمع الدولي يجب ألا يهمل المناطق الريفية إن أراد تخطي تداعيات الزلزال الواسعة النطاق”. وأضاف: “هناك حاجة ماسة إلى استثمار أكبر في الزراعة وإلى خلق فرص عمل في المناطق الريفية في سبيل وقف تدفق المهجرين من بور أو برينس، ودعم الأمن الغذائي في البلاد”.

قامت الفاو ووزارة الزراعة في هايتي بتوزيع مساعدات زراعية لـ 72000 أسرة عاملة في الزراعة في المناطق التي ضربها الزلزال وفي المناطق التي تستقبل اللاجئين، وذلك خلال فصل الربيع الزراعي الذي يمثل 60% من إنتاج هايتي الزراعي. هذه المساعدة سمحت لأكثر من 360000 شخص بإنتاج واستهلاك الأغذية، وبيع الفائض عنهم لتغطية النفقات الصحية والتربوية. كما تترأس الفاو ووزارة الزراعة الفريق الزراعي الذي يشكل إحدى آليات التنسيق الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة والتي تساعد في نشاطات إعادة إعمار القطاع الزراعي في هايتي.

 هذا الفريق الزراعي الذي يضم أكثر من 170 منظمة غير حكومية ودولية يخطط لتزويد 80000 عائلة أخرى بمعدات وأسمدة ومضخات مياه وبذور جيدة خلال فصل الصيف الزراعي، مما يزيد الإنتاج الغذائي المحلي. هذا ويقوم هدف عمل الفريق الزراعي في هايتي على دعم الإنتاج الغذائي المحلي وتسويقه في المناطق الريفية، ودعم الزراعة المدينية، وإعادة التحريج والحد من خطر الكوارث لخلق فرص عمل في المناطق الريفية.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير