بحسب رئيس أساقفة بورغوس
مدريد الاثنين 19 يوليو 2010 (Zenit.org) – في تقرير أخير نقلته وكالة الأنباء الكاثوليكية، أعلن رئيس أساقفة بورغوس فرنسيسكو جيل هيلين أن ما من حق يسمح بقتل إنسان بريء، وأن لا داعي للامتثال للقانون الجديد المتعلق بالإجهاض. وأضاف أن معارضته ضرورية من دون استثناء.
“هذا القانون ليس قانوناً على الرغم من تقديمه على هذا النحو من قبل رجال السياسة والمشرعين. ليس قانوناً لأنه لا يحق لأحد أن يقضي على حياة إنسان بريء. لذلك، ليس إلزامياً. إضافة إلى ذلك، يتطلب معارضة مباشرة من دون استثناء”. هذا ما قاله رئيس الأساقفة مشدداً على أن العقل لا يستطيع فهم الإجهاض كحق لأنه يشكل قتل إنسان غير مذنب. إن حق وجود شخص حمل به على الرغم من أنه لم يولد بعد، ليس معتقداً ناشئاً عن أي ديانة. فلا يحتاج المرء إلى أن يكون مؤمناً ليدرك أنه يحق لإنسان بريء يأن يُدافع عنه ويُحترم بشكل تام. يقول الحس السليم أنه لا يمكن القضاء على حياة بشرية في سبيل حل مشكلة أخرى أو “الحصول على مال أو أصوات”.
وحث رئيس الأساقفة الإسبان على مساعدة جميع الأمهات المتألمات، وعلى دعم الأمومة بكافة “الوسائل المتاحة أمامنا” بغية “وضع حد لوباء الإجهاض الذي أدى في إسبانيا وحدها إلى قتل أشخاص يفوق عددهم السكان في مدن سرقسطة وقرطبة وبورغوس”.