روما، الخميس 22 يوليو 2010 (Zenit.org) – الناس عطاش للقيم والحقيقة والمحبة. هم يبحثون في كل مكان عن أجوبة عن أسئلتهم إلا ضمن الكنيسة الكاثوليكية التي يبدو أنها باتت قديمة الطراز.
في سبيل “إبطال الأحكام المسبقة ونشر أقوال الكنيسة الفعلية لا الأقوال التي تنسب إليها”، أسست مجموعة من المدونين والمفكرين والصحافيين موقعاً يحمل الاسم التالي Etanchermasoif.com أي “إرواء عطشي”.
هذه المجموعة ليست مقتنعة فقط بأن الكنيسة قادرة على الإجابة عن أسئلة معاصريهم، بل هي واثقة أيضاً بأن “المسيح وحده قادر على إرواء عطشها”. كما تعتبر أن رسالة الكنيسة “كثيراً ما يساء استخدامها أو فهمها من قبل وسائل الإعلام والناس عامة.
يوضح بيان صادر عن مؤسسي الموقع أن Etanchermasoif.com ينشر الرسالة المسيحية بطريقة سهلة وبسيطة، وبحس من الفكاهة.
ويضيف أن الموقع يهدف أيضاً إلى تعميم العقيدة الاجتماعية للكنيسة من خلال تناول مواضيع متنوعة كالحب أو الجنس أو الثقافة أو الاقتصاد.
يرد أيضاً في البيان: “يضم الموقع مساهمين مجهولي الهوية وآخرين ملتزمين في الكنيسة وشخصيات مثل فريجيد بارجو، باتريس دون بلانكيت، ستان روجييه وسامويل بروفو. ويدعى إلى المشاركة في هذا الموقع التعاوني كل مستخدمي الإنترنت شرط أن يحترموا القانون المتعلق بالنشر والمذكور في الموقع”.
فضلاً عن ذلك، يلفت المؤسسون إلى أن إطلاق موقعهم يأتي بعد مرور بضعة أيام على إعلان بندكتس السادس عشر في 28 يوليو عن تشكيل مديرية جديدة: المجلس الحبري لتعزيز التبشير الجديد.
يقولون ختاماً: “إذاً، تلبي بادرة Etanchermasoif.com طلب الأب الأقدس الذي تكرر أيضاً بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات وتمحور حول تبشير “القارة السادسة”، العالم الرقمي”.
لزيارة الموقع: http://www.etanchermasoif.com