فيصل آباد، الجمعة 23 يوليو 2010 (Zenit.org) – أعلنت الجماعة المسيحية في فيصل أباد أنها ستنظم سبعة أيام من الحداد على الأخوين اللذين قتلا قبل أيام واللذين وقعا ضحية معاداة المسيحية.
من جهته، أشار الأب أفتاب جايمس بول، رئيس اللجنة الأبرشية للحوار بين الأديان في فيصل آباد، إلى أن “مشاعر الخوف والحزن والغضب وخيبة الأمل تسود بين الناس”.
وأضاف: “نحن نكثف المحاولات للتحاور مع الزعماء الدينيين المسلمين. قبل هذه الأحداث المأساوية، كان الحوار بين الأديان متقدماً في فيصل آباد”.
وقال جايمس بولس فيحديث الى وكالة فيدس أن “الجماعات المتطرفة نشرت المواد التجديفية وقتلت الرجلين لتقويض أسس الحوار والوئام”. “لكننا نتعزى اليوم عندما نرى أن العديد من المسلمين يأتون إلى كنائسنا للتعبير عن حزنهم وتضامنهم معنا”.
ووجه الكاهن دعوة الى الحكومة للتحقيق بدقة في الأحداث، وكشف الفاعلين ومحرضيهم. “لقد كانت الشرطة متهاونة في هذه القضية – أضاف- وكان ينبغي عليها حماية المسيحيين الموقوفين”.
وكان الأخوان اللذان قتلا قد اتُهما بالتجديف وبتوزيع مناشير تسيء الى الإسلام، وفي هذا الصدد قال فرنسيس مهبوب سادا، مدير مركز الدراسات المسيحية في روالبيندي: “حتى المجنون لا يقوم بوضع اسمه وعنوانه ورقم هاتفه على منشور يحتوي على كلمات تجديفية مماثلة. إنه عمل الأفراد الذين يريدون إثارة العنف. ففي كل أنحاء البلاد، تثير الجماعات المتطرفة الصراع بين الأديان للقضاء على السلام والوئام. لذا، لا بد من كشفها ووضع حد لها”.