بقلم روبير شعيب
الفاتيكان، الثلاثاء 27 يوليو 2010 (Zenit.org). – وجه البابا بندكتس السادس عشر رسالة يعترف فيها بدور الأجداد، وذلك في عيد القديسَين شفيعي الأجداد، يواكيم وحنة والدي العذراء مريم بحسب التقليد.
وقد تمت قراءة نص البابا خلال قداس في مدينة خايين في اسبانيا، ترأسه الأسقف رامون ديل هويو لوبيز.
وقد أرسل البابا هذه الرسالة بواسطة النائب الرسولي في اسبانيا، رئيس الأساقفة رنزو فراتيني، وذلك بمناسبة “يوم الأجداد” الذي تنظمنه منذ 12 سنة مؤسسة “عمر الذهب – مرسلي السلام”.
عبّر البابا في رسالته عن تقديره للإرث الروحي، الديني، البشري والاجتماعي الذي يحمله الأجداد، ودعاهم إلى الثبات في الإيمان وإلى استشفاف المعنى لهذه المرحلة من حياتهم من علاقتهم الحميمة بالمسيح.
هذا وتم الاحتفال بهذا العيد في الفاتيكان أيضًا، في رعية القديسة حنة، حيث ترأس القداس الإلهي الكاردينال أنجلو كوماستري، النائب العام لقداسة البابا في مدينة حاضرة الفاتيكان.
وقرأ الكاردينال في مطلع القداس صلاة ألفها شخصيًا إلى القديسة حنة.
بالعودة إلى مؤسسة “عمر الذهب – مرسلي السلام”، تعتبر المؤسسة أنه من الضرورة – أسوة بعيد الأب والأم أن يكون هناك عيد الأجداد.
هذا العيد هو مناسبة للتعبير “عن الشكر للدعم الذي يقدمه الأجداد بصمت، وأحيانًا دون اعتبار أو تقدير من قبل الآخرين”.
هذا العيد هو مناسبة “للاعتراف بالدور المهم الذي يلعبونه في المجتمع”.
وهو أيضًا فرصة “للفت الانتباه إلى الحاجات الاجتماعية، الإسعافية والعاطفية للأجداد”.
التقليد
أما في ما يتعلق بجدي الرب يسوع من ناحية أمه مريم فهناك تقليد قديم تشهد له بازيليك العذراء مريم في أورشليم. وهناك معلومات عن تكريم القديسة حنة في القرن السادس في القسطنطينية، في بازيليك كرست لتكريمها في 25 يوليو. ويتحدث عن جدي يسوع القديس يوحنا الدمشقي في القرن الثامن. أما أسمي القديسين يواكيم وحنة فقد ورد في أناجيل منحولة مثل “إنجيل الطفولة للقديس يعقوب” و “كتاب مولد مريم”.