روما، الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 (Zenit.org). – سمحت السلطات التركية الاحتفال نهار الأحد 19 سبتمبر بقداس لراحة نفسه المجزرة الأرمنية في الأناضول في كنيسة جزيرة الأختمار في شرق تركيا. وهذه المرة الأولى التي تسمح فيها السلطات التركية بهذا النوع من الاحتفال بعد المجازر الأرمنية في عام 1915.
وقد أورد تقرير لجريدة لوموند الفرنسية آراء بعض المؤمنين الأرمن في تعليقهم على هذا الحدث: “إنه حدث مدهش، لقد أتينا بالسيارة من إيريفان لنرى هذا الأمر. إنه يوم تاريخي”.
ومع ذلك، فقد قال البعض أنه لو تم السماح بوضع صليب على الكنيسة، لكان المؤمنون توافدوا بأعداد أكبر.
بالواقع، لقد قاطع الكثير من الأرمن الحدث، بسبب عدم تحقيق الحكومة التركية لوعدها بوضع صليب على رأس الكنيسة، مبررة قرارها “لأسباب تقنية”.
وقد علق المفكر التركي الذي يعمل في حقل الحوار بين الأتراك والأرمن على الحدث بالقول: “مثل العادة، لا تقوم حكومتنا بالأمور بشكل كامل، ولكن على كل حال هذه بداية، وبداية جيدة”.
من ناحية أخرى، عبّر روبن، وهو شرطي أرمني متقاعد، عن رضاه عن المبادرة التي تشكل خطوة كبيرة في حل المشاكل العالقة بين الدولتين، مشيرًا إلى أن هناك تغيير في العقلية التركية مؤخرًا.