ردة فعل الأب لومباردي على ما كُشف على شبكة الإنترنت
روما، الاثنين 13 ديسمبر 2010 (Zenit.org) – إن نشر وثائق متعلقة بالكرسي الرسولي على شبكة الإنترنت هو “أمر بغاية الخطورة”، ولكن هذه الوثائق لا تعكس “التعبير عن موقف الفاتيكان”، يقول الأب لومبادري.
هذه هي ردة فعل الكرسي الرسولي على البرقيات الدبلوماسية الجديدة المتعلقة بالكرسي الرسولي والتي كشف عنها موقع ويكيليكس الإلكتروني ليل الجمعة 10 ديسمبر 2010.
هذه البرقيات الصادرة بمعظمها عن دبلوماسيين أميركيين تتعلق “بشبكات مفاوضات” الكرسي الرسولي في العالم، وبأمين سر الدولة الكاردينال ترشيزيو برتوني أو بقضايا الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها بعض رجال الدين، حسبما توضح إذاعة الفاتيكان التي تترجم ردة فعل الأب لومباردي.
امتنع الأب لومباردي، مدير اتصالات الكرسي الرسولي، عن “السعي إلى تقييم خطورة نشر عدد كبير من الوثائق السرية ونتائجها المحتملة”.
ولفت إلى أن هذه الوثائق “التي أرسلتها وزارة الخارجية الأميركية إلى السفارة الأميركية لدى الكرسي الرسولي” “لا تعكس إلا تصورات وآراء من كتبها ولا يمكن اعتبارها بأي شكل من الأشكال كتعبير عن موقف الفاتيكان”.