بحضور ناجيين أنقذهما بنفسه
روما، الثلاثاء 14 ديسمبر 2010 (Zenit.org) – اليوم، يمنح في روما معهد ياد فاشيم الكائن في القدس وسام “الصديق بين الأمم” للأب اليسوعي رافايللي دي غانتوز كوبي – بعد وفاته.
هذه الجائزة سيسلمها سفير إسرائيل لدى الكرسي الرسولي، السيد مورديخاي لووي، لابن أخ اليسوعي الإيطالي، السيد فرنشيسكو دي غانتوز كوبي، وذلك بحضور السيدة ليفيا لينك، مستشارة الشؤون العامة والسياسية في السفارة الإسرائيلية في إيطاليا.
خلال الصراع العالمي الثاني، تمكن الأب كوبي بمساعدة إخوته وبتعريض حياته للخطر من تخبئة ثلاثة أطفال يهود وسط تلاميذ موندراغون. هؤلاء الأطفال هم ماركو بافونتشيللو وماريو وغراتزيانو سونينو. ولم يحاول أبداً جعل هؤلاء الأطفال يعتنقون الكثلكة.
هذا ويحضر الاحتفال ماركو بافونتشيللو وغراتزيانو سونينو. أما ماريو سونينو فقد توفي منذ فترة.
ولد الأب رافايللي دي غانتوز كوبي، “الأب كوبي” في أورسيانو بيسانو الإيطالية سنة 1904. وتوفي سنة 1983 في روما.
كان الولد الرابع في عائلة مسيحية متدينة. كان والده المركيز ريكاردو حاجباً سرياً للبابا بندكتس الخامس عشر والبابا بيوس الثاني عشر. وكان رباط صداقة يجمع بين العائلة والساليزي دون ميشيل رووا (الذي أصبح طوباوياً)، الذي اكتشف مسبقاً الدعوة الرهبانية لرافايللي الذي انضم إلى الرهبنة اليسوعية في سن مبكرة.
أصبح عميداً (من 1942 ولغاية 1947) لمعهد موندراغون الكائنة قرب فراسكاتي في جنوب روما، ونائب رئيس جمعية المساعدة الحبرية التي تأسست بناء على طلب بيوس الثاني عشر لدعم ضحايا الحرب العالمية الثانية.