لقاءات دبلوماسية ورعوية
روما، الثلاثاء 14 ديسمبر 2010 (Zenit.org) – سيكون أسبوع بندكتس السادس عشر حافلاً ومتميزاً بلقاءات دبلوماسية (سفراء) ورعوية (مع طلاب) وثقافية، بحسب توقعات إذاعة الفاتيكان.
الأحد 12 ديسمبر
استُهل أسبوع أسقف روما نهار الأحد بزيارته إلى رعية القديس ماكسيميليان كولبي، وبتبريك تماثيل “الطفل يسوع” في المغاور بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس.
الاثنين 13 والثلاثاء 14 ديسمبر
بعد ظهر يوم أمس الاثنين، استقبل بندكتس السادس عشر أساقفة يابانيين. وحتى الآن، لم يُعلن عن أي لقاء لنهار الثلاثاء.
الأربعاء 15 ديسمبر
يعقد البابا المقابلة العامة عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً في قاعة بولس السادس بالفاتيكان.
الخميس 16 ديسمبر
يستقبل الأب الأقدس السفراء الجدد المعتمدين لدى الكرسي الرسولي والذين يمثلون خمسة بلدان هي نيبال، زامبيا، أندورا، سيشيل ومالي (عند الحادية عشرة). ومن المفترض أن يلقي كلمة عامة ويقدم رسالة لكل بلد بلغات مختلفة (أوراق الاعتماد).
في آخر الفترة الصباحية، ينشر الكرسي الرسولي رسالته ليوم السلام العالمي لسنة 2011 حول الحرية الدينية.
وعند الساعة السادسة مساءً، يلتقي بندكتس السادس عشر بطلاب روما في بازيليك القديس بطرس للاحتفال بصلاة الغروب تمهيداً للميلاد.
وفي الفترة عينها، ستعقد الدورة الخامسة عشرة للأكاديميات الحبرية التي سيقوم خلالها أمين سر الدولة الكاردينال ترشيزيو برتوني بقراءة رسالة البابا.
الجمعة 17 ديسمبر
تتلى العظة الثالثة للأب كانتلاميسا في زمن المجيء على مسامع البابا والعائلة الحبرية نهار الجمعة الثالث في زمن المجيء (عند التاسعة صباحاً).
وعند الحادية عشرة، يستقبل البابا سفير إيطاليا الجديد لدى الكرسي الرسولي، السيد فرنشيسكو ماريا غريكو الذي يخلف السيد أنطونيو زاناردي لاندي الذي عين سفيراً في موسكو.
ومساءً، تضاء رسمياً شجرة الميلاد في ساحة القديس بطرس.
السبت 18 ديسمبر
عند الحادية عشرة صباحاً، يزور بندكتس السادس عشر المكتبة الرسولية الفاتيكانية التي أعادت فتح أبوابها للقراء في 22 سبتمبر الأخير بعد ثلاث سنوات من الأعمال.
الأحد 19 ديسمبر
ظهراً، وكما تجري العادة، يتلو البابا كلمة قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، ويوجه عقب الصلاة بعض الكلمات بلغات مختلفة من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس.
الاثنين 20 ديسمبر
يستقبل البابا أعضاء الكوريا الرومانية لتقدمة النذور التقليدية.
هذا ويقدم البابا سنوياً بياناً عن السنة المنصرمة ويشير إلى الأعمال الأولوية. هذه الكلمة متوقعة أيضاً في هذه السنة.
ومن المتوقع أيضاً أن يوجه كلمة للهيئة الدبلوماسية في الأول من يناير حول “وضع العالم”، وأن يعرض أولويات نشاطات الكرسي الرسولي والبابا.