المطران فيزيكيلا يتحدث عن مهمة المجلس الحبري لتعزيز الكرازة الجديدة

Share this Entry

الفاتيكان، الخميس 13 يناير 2011 (Zenit.org) – إذاعة الفاتيكان –  تحديات كبيرة أمام الكرازة الجديدة وأبرزها الخوف من المسيحية المتجلي في مختلف أنحاء العالم وخصوصا في دول أوروبية ذات التقليد المسيحي العريق، هي أحد أهداف المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة الذي تحدث عنه رئيسه المطران رينو فيزيكيلا إلى صحيفة أوسرفاتوره رومانو الفاتيكانية.

قال المطران فيزيكيلا إن إنشاء المجلس الحبري يتخذ له مثالا وهو إتمام مسيرة طويلة بدأت مع المجمع الفاتيكاني الثاني، وأضاف أن البابا يوحنا الـ23 اقتنع بأنه يجب أن يكون مجمعا قادرا على الكلام عن الله والتخاطب مع العالم المعاصر، فذكّر بأن مضامين الرسالة المسيحية لا تتبدل على الإطلاق، إنما يتغير أسلوب إيصالها إلى الناس بطريقة مفهومة وواضحة.

ذكّر فيزيكيلا بما قاله بندكتس الـ16 في عيد ظهور الرب بأن الكنيسة تحول كلام الله إلى نور للأمم بصفتها حارسة له، ولا تنسى مطلقا بأنها مرسلة إلى الأمم أي في رسالة مستمرة. ورأى أن مهمة المجلس الحبري الجديد مسيرة طويلة طبعها المجمع الفاتيكاني الثاني وتتواصل حتى بلوغ آفاق جديدة.

<a href=”http://www.radiovaticana.org/ara/Articolo.asp?c=453650″>أشار رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة إلى أن العلمانية مرتبطة بظاهرة العلمنة المتطرفة، ويجب التمييز بين البعدين: فالعلمانية ظاهرة معقدة أما العلمنة فهي التطرف الذي أدى إلى نشوء أشكال من النسبية ومن الاستقلالية اليائسة التي تؤول إلى تغذية الاقتناع عند الإنسان بأنه حق فردي متناسيا مسؤوليته المجتمعية.

وفي ظل العولمة حيث يصعب الكلام على قارات قديمة وجديدة، قال المطران فيزيكيلا إن أوروبا تحظى باهتمام المجلس الجديد لأنها تشهد خشية متنامية من المسيحية وخصوصا في دول ذات تقليد مسيحي عريق، ما يدعو للقلق الشديد وإلى تكثيف الحضور لتوضيح رسالة الكنيسة أي نشر الإنجيل.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير