تشيستوتشوفا، الأربعاء 19 يناير 2011 (Zenit.org) – “إن تطويب يوحنا بولس الثاني يملأني فرحاً. إنه لحدث عظيم أن يقام التطويب في عيد الرحمة الإلهية بالضبط”. هذا ما قاله لوكالة زينيت المونسنيور ستانيسلو نوفاك، رئيس أساقفة تشيستوتشوفا، التلميذ والمعاون السابق ليوحنا بولس الثاني.
ووفقاً للمونسنيور نوفاك، فإن يوحنا بولس الثاني هو شاهد عظيم للرحمة الإلهية إلى جانب القديسة فاوستينا كوفالسكا والطوباوي مايكل سوبوكو.
وقال: “كان يوحنا بولس الثاني يحب الرحمة الإلهية. بذل جهوداً كثيرة لجعل هذا العيد شائعاً في الكنيسة. أتذكر كيف اتخذ الخطوات الأولى لنشر عيد الرحمة الإلهية في كراكوفيا عندما كان لا يزال أسقفاً على كراكوفيا”.
وعن سؤاله عن تطويب يوحنا بولس الثاني، أجاب رئيس الأساقفة نوفاك: “بندكتس السادس عشر استجاب بحكمة لدعوة البشرية “فليعلن قديساً”.
وشدد رئيس أساقفة تشيستوتشوفا على أن “يوحنا بولس الثاني كان يحب الجميع، وكان يكن مودة خاصة للشباب. كان رجلاً يتمتع بإيمان كبير. فكانت كل خلايا وجوده تتنفس الإيمان”.
كما قال المونسنيور نوفاك أن اختيار شهر مايو “يحمل معنى خاصاً”. ففي الواقع، يليق أن يدعى “شهر يوحنا بولس الثاني لأن الحبر الأعظم البولندي قدم لمريم ثقته التامة “كلي لك” (Totus tuus). كما أن أحداثاً عديدة في حياته الشخصية مرتبطة بشهر مايو”.
إشارة إلى أن المونسنيور ستانيسلو نوفاك هو أسقف تشيستوتشوفا منذ سنة 1984، ورئيس أساقفة المنطقة عينها منذ سنة 1992. وكان سابقاً تلميذ ومعاون الكاردينال كارول فوتيلا.
وقد زار يوحنا بولس الثاني تشيستوتشوفا وجاسنا غورا خلال زياراته الرسولية التي قام بها خلال السنوات التالية 1979، 1983، 1987، 1991، 1997، و1999.