كاريكوري، أمينٌ جديد للجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية
روما، الثلاثاء 17 مايو 2011 (Zenit.org) – عيّنَ بندكتس السادس عشر البروفيسور كوزمان كرايكوري ليكور، 67 عامًا، معاون رئيس المجلس الحبري للعلمانيين، كأمينٍ جديد للجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية.
جديدُ هذا التعيين يكمنُ في أن منصب معاون رئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية قد تقلّده بالتتابع ثلاثةُ رؤساء أساقفة، بينما أوكلَ البابا الآن مسؤولية المعاون الأقرب للكردينال مارك اوليت، رئيس مجمع الأساقفة، لعلماني متزوج وله أربعة أولاد وثمانية أحفاد.
يعودُ أصلُ البروفيسور كرايكوري إلى مونتيفديو، في الاوروغواي. تخرجَ في القانون والعلوم الاجتماعية، وهو محامي ودرّس في مختلف الجامعات. يعملُ مع الكرسي الرسولي منذ ما يقارب الأربعين عامًا، وكان أولّ علماني يتعيّن “رئيسًا رسميًا” في إحدى مجامع الكوريا الرومانية من قِبل البابا بولس السادس، بالإضافة إلى كونه أولّ علماني يتعيّن كمعاون رئيس في الكوريا الرومانية، من قِبل البابا يوحنّا بولس الثاني.
تأسست اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية عام 1958، وجددها البابا يوحنّا بولس الثاني في 18 يونيو 1988، ويوكلُ إليها “دراسة المشاكل العقائدية والراعوية المتعلقة بحياة ونموّ الكنيسة في أمريكا اللاتينية، وبطريقةٍ موحّدة، بالإضافة إلى مساعدة وإسناد دوائر الكوريا الكبرى التابعة لها”، كما تعملُ “كرابطٍ خاصّ بين الكرسي الرسولي ومختلف الدوائر الدولية والعالمية لأمريكا اللاتينية”.
وكانت المهمّة الأولى الموكلة للبروفيسور كاريكوري مرافقة الكردينال أوليت بمناسبة الاجتماع العام للمجلس الأسقفي لأمريكا اللاتينية (CELAM)، والذي سيُعقد في مونتيفديو من 17 إلى 20 مايو الجاري.