روما، الخميس 26 مايو 2011 (ZENIT.org). – عشية انعقاد اجتماع قمة الدول الصناعية الثمانية الكبرى في دوفيل في فرنسا، عقد مؤتمر “الأديان من أجل السلام” في بوردو، يومي 23 و24 مايو 2011، ووجه دعوة لرؤساء الدول الكبرة لكي يقوموا بعمل عدالة اجتماعية كبير. وسيتم تعميم هذه الدعوة نهار الجمعة 27 مايو على جميع أعضاء جمعية الدول العشرين.
وقد ضم اللقاء الديني إضافة إلى الميتروبوليت عمانوئيل، رئيس مجلس الأساقفة الأرثوذكس في فرنسا ورئيس مجلس الكنائس الأوروبية، الكاردينال جان بيار ريكار، رئيس أساقفة بوردون وشخصيات دينية من مختلف مناطق العالم، للتفكير سوية حول المسائل الاقتصادية، المالية، السياسية والبيئية لزمننا.
وقد شدد المشاركون على أن على المسؤولين السياسيين الذين يشاركون في القمتين المذكورتين أعلاه أن يضموا جهودهم كتكميل لجهود الأمم المتحدة والمؤسسات العالمية الأخرى وأن يفتحوا أبواب لقاءاتهم للدول الضعيفة، وأن يقدموا على الأقل كرسيًا للاتحاد الأفريقي، وآخر للمؤسسات المحلية الأميريكية الجنوبية والآسيوية.
في ما يتعلق بالوضع الاقتصادي الدولي، لفت الرؤساء الدينيون إلى الحالة الطارئة التي تدعو إلى توطيد إطار واسع يهدف إلى درء الأزمات الاقتصادية المستقبلية وإلى حماية الأشخاص الضعفاء.
كما وتطرقوا إلى المشكلة البيئية وإلى الانحباس الحراري فدعوا إلى خطوات ملموسة في هذا المجل للحد من كثافة انبعاث ثاني أوكسيد الكربون.
ودعوا أيضًا إلى تكريس 0,7 بالمائة من الدخل العام للدول الكبرى لمشاريع التنمية، وإلى فتح أسواقها للدول النامية، وإلى تعزيز الاستثمار العالمي لأجل السلام.
من الممكن مراجعة النص الكامل على هذا الرابط: