مالطا، الاثنين 30 مايو 2011 (ZENIT.org). – نتج عن الاستفتاء العام الذي جرى في مالطا في الأيام الأخيرة قرار يشرع الطلاق.
وقد شارك نحو ثلاثة أرباع المؤهلين على الاقتراع في الاستفتاء الذي أراد أن يتساءل عما إذا كان يجب تشريع الطلاق أم لا. ومالطا كانت حتى الآن الدولة الأوروبية الوحيدة التي لا تشرع الطلاق، ويشكل الكاثوليك 95 % من عدد سكانها. هذا وإذا قرر البرلمان اعتناق المقررات، ستبقى الفيليبين وحدها كدولة لا تقبل بالطلاق.
وقد صرح رئيس الوزراء قائلاَ: ” بالرغم من أن هذه النتيجة لم تكن تلك التي كنت أرجوها فإننا سنحرص على تطبيق إرادة الأكثرية”. وكان رئيس الوزراء قد قاوم فكرة إدخال قانون الطلاق في الجزيرة، وقد دعت الكنيسة الكاثوليكية إلى عدم المشاركة في الاستفتاء.
من ناحية أخرى اعتبر جفري بوليشينو أورلندو، من الحزب الوطني الداعم للطلاق أن هذا القرار هو هام جدًا لأنه يُدخل مالطا في حقبة جديدة من الفصل بين الدولة والكنيسة.
أما رئيس أساقفة ماطا فقد حذر من أن هذا الخيار سيكون خيارًا بين بناء أو تدمير قيم العائلة.
هذا وإن الدولة الأخيرة التي شرعت الطلاق قبل مالطا كانت تشيلي، التي قامت بالتشريع في عام 2004، بعد تجاذب قوي جدًا بين المواقف المختلفة.