روما، الجمعة 02 سبتمبر 2011(Zenit.org)– بمناسبة الاحتفال بالعام اليهودي الجديد، “رأس السنة 5772” الذي يبدأ في 29 سبتمبر، تنظم الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا نهار الأحد 2 أكتوبر 2011 يوماً “لتوعية المسيحيين على ترسيخ إيمانهم في العهد الذي أبرمه الله مع الشعب اليهودي وعلى أهمية نسج علاقات شخصية من المعرفة والاحترام المتبادل”.
هذه المبادرة تنظمها المديرية الوطنية الفرنسية المعنية بالعلاقات مع اليهودية والتابعة للكنيسة الكاثوليكية بالاشتراك مع لجنة المسيحيين واليهود التابعة للاتحاد البروتستانتي في فرنسا. كما أنها تشمل الآن عدداً كبيراً من المناطق الفرنسية بعد أن كانت قد اقتُرحت في إيل دو فرانس.
يذكر الأب جان كلود باردين، المسؤول عن هذه المديرية في أبرشية باريس بأن “بطاقة المعايدة هي وسيلة بسيطة ومقدرة جداً من قبل أصدقائنا اليهود”: “كل مسيحي يدعى إلى إرسال بطاقة معايدة لليهود الذين يعرفهم لكي يعبر لهم عن صداقته أو تعاطفه”.
ويضيف: “بإمكان الجماعات المسيحية أن ترسل إعلاناً إلى الجماعة اليهودية (كنيس، مركز جماعي، مدرسة) في حيها وتنسج بذلك علاقات معها، أو فقط لكي نظهر تعاطفنا تجاه أولئك الذين كان يوحنا بولس الثاني يدعوهم إخوتنا الكبار”.