لشبونة، البرتغال، الخميس 08 سبتمبر 2011 (Zenit.org) – قامت امرأة مسيحية باكستانية متهمة بالتجديف على محمد ومحكوم عليها بالموت بالتعاون مع صحافية فرنسية لتروي قصتها.
وقد أثارت قضية آسيا بيبي اهتماماً دولياً، حتى أن بندكتس السادس عشر تحدث بالنيابة عنها.
مع الصحافية آن إيزابيل توللي، ألفت بيبي كتاباً بعنوان “التجديف”، وقد صدر يوم أمس في لشبونة.
الجمعية الكاثوليكية “عون الكنيسة المتألمة” التي شاركت في النشر وصفت الكتاب بأنه “رواية مؤثرة لهذه الباكستانية التي انتظرت طيلة سنتين القرار الذي يأمر بشنقها، فقط لأنها تجرأت على مشاركة نساء أخريات كأس ماء”.
هذا وتنظر جماعات حقوق الإنسان إلى قوانين مكافحة التجديف في باكستان كسبيل لقمع الأقليات. وفي الواقع أن مسؤولين باكستانيين تعرضا للقتل لأنهما عبرا عن رفضهما للقوانين.
أحدهما كان شهباز بهاتي، وزير الأقليات الذي قتل في الثاني من مارس الفائت. وقد صدرت مذكرتا اعتقال بحق مشتبه بهما في موته، على الرغم من أنه أفيد بأن المشتبه بهما فرا إلى دبي.
قال لفيدس رئيس أساقفة لاهور المتقاعد، لورانس سالدانها، بأن مذكرتي الاعتقال تعتبران “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وأضاف: “نحن نرحب بهذه الأنباء ونرجو أن يُعتقل الجناة الفعليون ويعاقبوا بموجب القانون”. وكشف رئيس الأساقفة أن الاعتقال والمحاكمة “سيشكلان إشارة مهمة إلى حماية الأقليات والمسيحيين في البلاد”.