روما، الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 (Zenit.org) – يوجه الأسقف المعاون في القدس دعوة إلى المؤمنين للصلاة من أجل السلام، فيما تتزايد التوترات والصراعات في الأراضي المقدسة نظراً إلى أن السلطة الفلسطينية أعلنت عن عزمها على المطالبة بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
قال الأسقف ويليام شوملي أن الله ضروري لإحلال السلام في الأراضي المقدسة بما أن رجال السياسة لا يكفون، حسبما أفادت عون الكنيسة المتألمة.
وقد نقلت دعوة الأسقف إلى بعض أفراد الجمعية في الأراضي المقدسة خلال رحلة لتقصي الحقائق.
وقال الأسقف البالغ من العمر 61 عاماً: “أوصانا الرب بالصلاة من أجل السلام. القدس ستتوصل إلى السلام من خلال قدرة الله، وليس فقط من خلال أفعال رجال السياسة”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد صرح نهار الجمعة الفائت أنه سيطالب بالعضوية لدولة فلسطين من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عندما سيلقي كلمة أمام الهيئة نهار الجمعة المقبل الواقع فيه 23 سبتمبر.
هذا وقد تكثفت أعمال العنف في غزة فيما بدأت إسرائيل بغاراتها الجوية الشهر الفائت رداً على اعتداء حركة المقاومة الشعبية على حافلة تنقل جنوداً إسرائيليين، مما أدى إلى مقتل 14 شخصاً على الأقل.
يصف الأسقف شوملي المتحدر من بيت ساحور الواقعة قرب بيت لحم أهمية بقاء المؤمنين المسيحيين في المنطقة: “إن رسالة ودعوة المسيحيين تتجسد في البقاء في الأراضي المقدسة والعمل لصالح التغيير. نريد التغيير، لكننا نريد التغيير السلمي”.
كما أعاد التشديد على الدعوة للقيام برحلات حج إلى الأراضي المقدسة، قائلاً: “الأراضي المقدسة بحاجة إليكم، وأنتم بحاجة إلى الأراضي المقدسة”.
ختاماً، قال الأسقف: “الأراضي المقدسة بحاجة إلى السلام، الأراضي المقدسة بحاجة إليكم”.
هذا وتترأس جمعية عون الكنيسة المتألمة رحلة حج لفاعلي الخير خلال السنة المقبلة.