ففي كلمته التي تلاها من شرفته المطلة على ساحة القديس بطرس، حدث الأب الأقدس المؤمنين الذين تألبوا في الساحة للصلاة مع الأب الأقدس عن حضور الرب في الافخارستيا الذي يقول فيه القديس توما الأكويني: “يجب أن نعترف، بحسب إيماننا الكاثوليكي، أن المسيح موجود بالكامل في هذا السر… لأن الألوهية لم تغادر قط الجسد الذي اتحدت به”.
سر الافخارستيا هو حضور الرب الحق في الزمان، زمن الكنيسة وزمن المسيرة نحو أورشليم السماوية.
في هذا الإطار لفت بندكتس السادس عشر إلى دنو الزمن الذي يتلقى فيه الأطفال المناولة الأولى، وعليه حض البابا الكهنة، والأهل، ومعلمي التعليم المسيحي “على أن يعدّوا جيّدًا عيد الإيمان هذا بحماسة كبيرة ولكن أيضا بتواضع”.
وأضاف: “سيبقى هذا اليوم محفورًا في الذاكرة، تماما كاللحظة الأولى، ولو كانت بطريقة أولية، أهمية إتمام اللقاء الشخصي مع يسوع”.