البابا يذكر حضور مريم الخاص في عيد الصعود

ويحض أعضاء حركة العمل الكاثوليكي على الأمانة لدعوتهم الخاصة إلى القداسة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم روبير شعيب

الفاتيكان، الأحد 4 مايو 2008 (Zenit.org). – شبه البابا ساحة القديس بطرس اليوم – في كلمته قبيل صلاة افرحي يا ملكة السماء – بـ “علّيّة في الهواء الطلق” ومنفتحة على السماء، وقد عجت الساحة بآلاف المؤمنين معظمهم من حركة العمل الكاثوليكي الإيطالي، الذين شاركوا في صلاة التبشير الملائكي للاحتفال بالذكرى الـ 140 لتأسيس الحركة.

وقال البابا: “بعد الصعود، بقي التلاميذ الأولون مجتمعين في العلية حول أم يسوع، بانتظار تواق لهبة الروح القدس، الذي وعد به يسوع”.

وأضاف: “في هذا الأحد الأول من مايو، الشهر المريمي، نعيش هذه الخبرة نحن أيضًا، ونشعر بعمق أكبر بحضور مريم الروحي. وتظهر ساحة القديس بطرس اليوم كعلّيّة في الهواء الطلق”.

ودعا بندكتس السادس عشر المؤمنين إلى الوعي “لحضور مريم الرائع في ما بيننا” مذكرًا أنه “بتوجيه أنظارنا إليها، كالتلاميذ الأولين، نرتفع مباشرة إلى حقيقة يسوع”، فمريم الأم تقود إلى ابنها يسوع، “الذي لم يعد حاضرًا جسديًا معنا، ولكنه ينتظرنا في بيت الآب”.

ولفت إلى أن يسوع يدعونا “ألاّ نبقى وعيوننا مرفوعة إلى العلاء، بل أن نبقى متحدين بالصلاة، لكي نستدعي هبة الروح القدس”، مثل التلاميذ المجتمعين حول مريم في العلية.

وبعيد الصلاة، وجه البابا التحية المعتادة إلى المؤمنين بلغات مختلفة ثم وجه خطابًا إلى أعضاء حركة العمل الكاثوليكي في إيطاليا دعاهم في إلى التجاوب بسخاء مع الدعوة إلى القداسة لافتًا انتباههم إلى تماثيل الـ 140 قديس التي ترتفع على جناحي أعمدة ساحة القديس بطرس.

وذكر البابا أعضاء المؤسسة أن القداسة هي الموهبة والدعوة الخاصة لهذه الجمعية. وحضهم على الركون دومًا إلى التعاليم الثلاثة التي أوكلها إليهم خادم الله البابا يوحنا بولس الثاني في مدينة لوريتو عام 2004: “التأمل والشركة والرسالة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير