وكان قد أفاد نومان أثناء وجوده في المستشفى بأنه لا يعرف أعداءً وإنّ الشابين اللذين رأياه لا يعرفهما من قبل ولم يذكرا سبب عملهما هذا، كل ما قاله لهما هو أنه مسيحي بعد أن سألاه إلى أي دين ينتمي. أما مسيحيوالمدينة فرجّحوا أن تكون الجريمة جوابًا على الحادثة التي وقعت في يوهاناباد في 15 آذار الفائت وأشاروا الى أنّ الشرطة غالبًا ما تتباطأ في الوصول الى مكان الحادثة بخاصة إذا كان المسيحيون هم الضحايا.

وفي حديث مع الأب جيمس شنان، الأب الدومينيكي الباكستاني الذي يدير مركز لاهور للسلام، قال: "يمكنني ان أقول اليوم بأنّ المسيحيين يعيشون أسوأ مرحلة في تاريخهم في هذه البلاد. هم يعانون التمييز والتعذيب والإبعاد والإضطهاد. نحن نسأل الحكومة: أين العدل؟ أين هم المتهمون بهذه الأحداث الكثيرة من العنف المجاني الممارس بحق المسيحيين؟" وأما نظير باتي، رئيس الحزب السياسي Pakistan Christian Congress فعلّق: "إحراق كائن بشري هو جرم فظيع بغض النظر ما إذا كانت الضحية من الدين الإسلامي أو المسيحي أو الهندوسي أو غيرها "إنها جريمة ضد الإنسانية".

مسيحيو الاردن في مواجهة الارهاب

كم سررت يوم امس عندما شاركت في حضور ندوة حوارية لسعادة النائب جميل النمري مع القس الدكتور عماد شحادة وبحضور الاستاذ غسان طنش من وزارة الثقافة الاردنية في مبنى مؤسسة الدراسات اللاهوتية قرب دابوق والتي حملت عنوان: مسيحيو الاردن في مواجهة الارهاب. كان ضيف الندوة سياسي بارع محنك، صوّب من خلال حديثه الرؤية على واقع التطرف الارهابي الذي يشتعل في المنطقة المحيطة بنا رافضا للنظرية القائلة بالمؤامرة الامريكية مع تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بداعش ضد العرب وانظمتهم سارد النشئة التاريخية لهذه الجماعة منذ ان كانت تحت اسم القاعدة في افغانستان وصولا لما آلت اليه اليوم في سوريا والعراق وبعض الدول العربية الاخرى.

المونسنيور توماسي: نعم لإيقاف العنف…بالدفاع عن النفس!

دعم مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المونسنيور توماسي استخدام القوة في العراق وسوريا ضد الأعمال الوحشية التي تقوم بها الدولة الإسلامية والتي وصفها بالمجزرة بحسب موقع 20min.ch. فيذكر الموقع أنه خلال مقابلة لتوماسي مع موقع كروكس اتهم هذا الأخير الدولة الإسلامية بالقيام بالأعمال الوحشية التي تتوجب تدخلا خارجيًّا.

من العراق إلى المملكة المتحدة نداء من أجل مساعدة المسيحيين!

سيتوجه رئيس أساقفة إربيل بشار ورده إلى مجلس النواب في لندن يوم الاثنين 9 شباط ليعرض وضع المسيحيين النازحين بسبب إضطهاد مسلحي منظمة الدولة الإسلامية المعروفة بداعش في سهل نينوى والموصل الذين لجأوا إلى إقليم كردستان.