الراعي من سوريا: لا تفقدوا الرجاء فبعد الآلام تأتي القيامة

في عظته يوم الأحد من سوريا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

رحب المسيحيون في سوريا بحفاوة كبيرة بالبطريرك الراعي الذي توجه الى هناك يوم أمس الأحد بناء على توافق بينه وبين البطريرك اليازجي لعقد لقاء بطاركة الشرق الذي كان يتم في لبنان في سوريا والهدف من الموضوع تحصين المسيحيين في كنائسهم. مكان اللقاء هذا العام في دمشق لعدة بطاركة وهم البطريرك اليازجي، والبطريرك الراعي، وبطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث وبطريرك السريان الأرثوذكس اغناطيوس افرام كريم الثاني والبطريرك اغناطيوس الثالث يونان.

وفقًا لما أفاده موقع آسيا نيوز قال البطريرك الماروني بشارة الراعي أنه يحمل دمشق في صلاته اليومية ويحمله قضيتها أينما ذهب، الى جانب ذلك أشار الى إمكانية زيارته لمعلولا. مع الأوضاع الصعبة التي تمر بها سوريا ومع الهجمات المتزايدة عليها أتى اجتماع البطاركة هناك ليؤكد ثبات المسيحية وفي طريقه الى كاتدرائية القديس أنطونيوس في باب توما مر البطريرك الراعي بالمستشفى الفرنسي في دمشق.

هذا وأشار الراعي في عظته أنه يجب على الجميع أن يتوحد في الأفكار والأفعال ويجب أيضًا على الجميع أن يحمل معاناة الشعب السوري والعراقي وبعض بلدان الشرق الأوسط راجيًا أن تكلل عذابات الجمعة العظيمة باحد القيامة المجيد. وتابع أن كثيرين ماتوا واستشهدوا ولكن لم تذهب دماؤهم سدى كما أجبر كثر على النزوح والهرب ولكن معاناتهم لم تذهب سدى وسأل الجميع أن يحتفظا بالرجاء في قلوبهم. وأكد أن البطراكة يحملون المؤمنين في صلواتهم أكانوا في سوريا أم العراق أم فلسطين أم اليمن وهم اليوم اجتمعوا ليصلوا على نية السلام وكرر للجميع ألا يفقدوا الرجاء…

أخيرًا ضم البطريرك الراعي صوته الى صرخة البابا فرنسيس للسلام، هو الذي لا يدع أي يوم يمر من دون أن يصلي لسوريا، فالعالم مليء بالشرور وبحاجة الى القيامة وهذا هو الثمن الذي يدفعه البريء اليوم. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير