روما، 1 مارس 2007 (ZENIT.org). – طلب بندكتس السادس عشر من المؤمنين الصلاة في هذا الشهر لكي “تكون كلمة الله مسموعة، محبوبة ومعاشة”.
وقد تضمنت هذه النوايا لشهر مارس الرسالة الحبرية السنوية التي يوجهها الأب الأقدس لـ “إرسالية الصلاة” (http://www.adp.it)، التي تضم حوالي 50 مليون شخصُا من مختلف أنحاء العالم.
وبفضل هذه المبادرة يستطيع الملايين من الأساقفة والكهنة، والمكرسين والعلمانيين الاتحاد في الصلاة من أجل نوايا الحبر الأعظم.
بدعوته إلى تأمل ومحبة وعيش كلمة الله، يسلط البابا من جديد الضوء على الكتاب المقدس وعلى أهميته في حياة المؤمنين. ويرتبط هذا الموضوع بسينودس الأساقفة المزمع عقده في روما عام 2008.
هذا والتقى الحبر الأعظم الشهر الماضي، أعضاء المجلس الاعتيادي للأمانة العامة لسينودس الأساقفة، الذين اجتمعوا لتحضير السينودس المذكور أعلاه والذي سيضم جميع أساقفة العالم. وفي حديثه إلى المشاركين تحدث بندكتس السادس عشر عن “أهمية كلمة الله في حياة كل مسيحي”.
تمنى الأب الأقدس “من كل قلبه” أن يساهم السينودس في إعادة اكتشاف “القوة الإرسالية الكامنة في كلمة الله في الكتاب المقدس”.
وسيلتقي أساقفة العالم في سينودس يجمعهم في الفاتيكان من 5 إلى 26 أكتوبر 2008، بعنوان: “كلمة الله في حياة ورسالة الكنيسة”.
أما بالنسبة لنية الصلاة الإرسالية لشهر مارس فهي: “لكي يهتم مسؤولو الكنائس الشابة بتحضير مدرسي التعليم المسيحي والعلمانيين لخدمة الإنجيل”.
هذا وأشار الأسقف بيتوون أنه بالحديث عن الكنائس الشابة يُقصد الكلام عن “الأبرشيات والنيابات الرسولية الحديثة المنشأ، والأماكن التي يجد ما زال فيها العمل التبشري يواجه “رفضًا، يكون عنيفًا في بعد الأحيان”، وصولاً إلى “التهديد بالقتل من قبل المتزمتين، الإرهابيين والأصوليين”.
وصرح بيتوون أن هذه الكنائس الشابة هي رائدة في العمل التبشري، ويعود الفضل في هذا العمل إلى الاعداد المستمر والفاعل لمدرسي التعليم المسيحي وللمرسلين العلمانيين”
ولذلك حض الأسقف الكاثوليك في العالم أجمع على الصلاة لكي “يعي مسؤولو الكنائس ضرورة الإعداد الكافي لمعلمي الإيمان ولمدبري الإرساليات العلمانية”.