الفاتيكان، 12 مارس 2007 (ZENIT.org). – قال الأب فيديريكو لومباردي أن "الكنيسة هي بطبيعتها شبكة اتصال"، ملخصًا بذلك نتائج الجمعية العامة للمجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية الذي عقد من 5 إلى 9 مارس.

وقد أضحت افتتاحية العدد الأخير من " Octava Dies "، مجلة المركز التلفزيوني الفاتيكاني الأسبوعية محط تفكير للكثير من الأبرشيات والقنوات التلفزيونية التي أعادت بثها.

قال الأب لومباردي مدير دار النشر التابعة للكرسي الرسولي: "إن رسالة الكنيسة هي إعلان الإنجيل. ولهذا فالكنيسة هي بطبيعتها شبكة اتصال".

"إن الجمعية العامة للمجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية هي فرصة للتفكير بطريقة مشتركة حول طبيعة الكنيسة هذه".

"هذا وتناول التفكير أبعادًا مختلفة، انطلاقًا من ضرورة الاعداد المسيحي والمهني للعاملين في مجال الاتصالات، وضرورة التعاون بين سائر العاملين في هذا المجال في العالم الكاثوليكي، الانتباه إلى التطورات والتغييرات التكنولوجية في حقل الاتصالات، وإلى الفرص الجديدة المتوفرة، مع اعتبار مخاطر الضياع التي يتعرض لها الأطفال والشبان عبر ما يعرض عليهم بطريقة عشوائية من حوافز مرئية ومسموعة...".

"أراد البابا بحديثه إلى الجمعية العامة أن يركز على هذه النقطة الأخيرة التي أختارها كموضوع لرسالته بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات لهذه السنة، نظرًا للطابع الطارئ الذي يمثله هذا الموضوع".

"وقد عالج قداسة البابا هذا الموضوع، مرة أخرى، عبر موقف ثقة ورجاء: من الضروري تربية الأطفال والشبيبة على الجمال، على الحقيقة وعلى الصلاح".

"بهذا الشكل تترقى الكرامة الإنسانية، وتُحترم وتدعم قيمة العائلة والتزاماتها. ولكن من الضرورة بمكان الإصرار على الدعوة إلى المسؤولية: لذا، يدعو البابا أولئك الذين يتمتعون بتأثير كبير في حقل الإعلام إلى استعمال سلطانهم من أجل التوجيه نحو الخير المشترك. نرجو أن يتم الاستماع إلى دعوته".