روما، 7 مارس 2007 (Zenit.org). – "المحبة الفكرية، طريق لتعاون جديد بين أوروبا وآسيا": هذا هو موضوع اللقاء الأوروبي الخامس للشبيبة الجامعية، الذي يجمع البابا بندكتس السادس عشر بالطلاب الجامعيين، في 10 مارس المقبل، في قاعة بولس السادس في الفاتيكان انطلاقًا من الساعة الرابعة من بعد الظهر.

وقبل تلاوة صلاة المسبحة الوردية التي سيترأسها الأب القدس نفسه، يلتقي الشبيبة بالكاردينال كميلو رويني، النائب الرسولي لأبرشية روما في وقفة صلاة وتأمل.

وتدعو كنيسة روما الشبيبة الجامعية في زمن الصوم للتأمل في الرباط القائم بين الافخارستيا والدرس، انسجامًا مع تعليمات الأب الأقدس التي وجهها إلى الطلاب في رسالته للقاء الشبيبة العالمي الثاني والعشرين حيث يقول: "أنموا قدراتكم، ليس فقط لكي تصبحوا أكثر منافسة أو أكثر إنتاجًا، بل لتصبحوا شهودًا للمحبة".

ويشارك في هذه الصلاة، عبر الأقمار الصناعية، طلاب جامعيون من تورينو، بولونيا، منشستر، كوييمبرا، كراكوفيا، براغ، تيرانا، هونغ كونغ، كلكوتا، مانيلا، وإسلام آباد.

وسيسلم البابا للشبيبة الإرشادين الرسوليين للبابا يوحنا بولس الثاني: "الكنيسة في أوروبا" (Ecclesia in Europa) و "الكنيسة في آسيا" (Ecclesia in Asia)، داعيًا إياهم إلى إيجاد سبل تعاون جامعي جديدة بين القارتين.

وتعليقًا على موضوع اللقاء مع البابا، قال الأب لورنسو لييوتزي، مدير المكتب الراعوي الجامعي في روما: "إن الاحتفال بالافخارستيا هو المكان الذي تشع منه المحبة الفكرية التي يدعى الطالب الجامعي إلى قبولها كعطية من القائم من الموت وكخدمة يجب أن يقوم به في قاعات الجامعة".

وأضاف: "بقبول الصليب الذي سيتم تناقله بين الكابيلات الجامعية خلال زمن الصوم، نختبر كيف أن المصلوب يأتي كفقير متواضع طالبًا التزام عاملين للمحبة الفكرية، وداعيًا الشبيبة الجامعية، في هذا المنعطف الدقيق من تاريخ الإنسانية، كي يكونوا شهودًا لخصب الإنجيل التاريخي".