"مساعدة شعب الله على اكتشاف فرح وفخر الانتماء إلى الكنيسة هو من بين الواجبات الرعوية التي لا غنى عنها"

الفاتيكان، 2 مارس 2007 (ZENIT.org). –الكنيسة h المقدسة، عروسة المسيح، هي أبدية بالرغم من ضعف وخطيئة أبنائها: هذا ما قاله واعظ أسبوع الرياضات الروحية التي يشارك فيها الأب الأقدس بندكتس السادس عشر مع أعضاء الإدارة البابوية في القصر الرسولي في الفاتيكان.

وقد ركز الكاردينال جاكومو بيفي، واعظ الرياضات الروحية لهذه السنة على إكليزيولوجية ارتقائية، أي نظرة كنسية متسامية، تسلط الضوء على الطوباوية الأبدية التي تعيشها النفس في التطلع المسيحي.

فمساعدة شعب الله على اكتشاف فرح وفخر الانتماء إلى الكنيسة هو من بين الواجبات الرعوية التي لا غنى عنها.

وهذا الأمر هو ضرورة قصوى في وقتنا الحالي تمامًا كما كان في مطلع المسيحية.

وتتألق الكنيسة التي تسير عبر التاريخ بشهادات قداسة بطولية، من خلال تعاليم نيّرة وشجاعة، ومن خلال نماذج محبة مذهلة، ومن خلال مظاهر الجمال الفريدة.

وتعيش الكنيسة تذكار فداء المسيح، مبدأ ومحور مشروع الآب، الذي حمل في جسده المصلوب والقائم بالمجد، علامات الحرب الدامية التي قام بها الشر ضد الخير.

وأنهى الكاردينال تأمله قائلاً أنه بفضل المسيح استطاع الخير أن ينتصر بشكل نهائي على الشر.