ستوكهولم، 6 مارس 2007 (ZENIT.org). – دعا مسؤولون مسيحيون إلى عدم تحويل السويد إلى "فردوسٍ للإجهاض"، وذلك بعد اقتراح حكومي عرض مشروعًا يسمح للأجنبيات بالمجيء إلى السويد للقيام بالإجهاض خارج حدود دولهن.
كتب الأسقف الكاثوليكي في استوكهولم، أندرس أربورليوس، بالاشتراك مع رئيس الكنيسة البنتكوستية ستين-غونار هيدين، مقالاً صدر نهار الأحد الماضي في الجريدة الأكثر انتشارًا في السويد للتعبير عن استيائهما ورفضهما للمشروع الحكومي.
وقد قدّم، غوران هاغلوند، من الحزب الديموقراطي المسيحي، الاقتراح بفتح المراكز الصحية السويدية أمام النساء التي تأتي من دول يفرض فيها حظر كبير على الإجهاض.
كتب المسؤولان الكنسيان: "نجدنا مضطرين أن ندعو الناخبين المسيحيين إلى عدم انتخاب الحزب الديمقراطي المسيحي في انتخابات 2010".
"فواجبنا كمسيحيين أن نمنع انتهاك الحياة البشرية".
"وكمسيحيين، نشعر بقلق كبير حيال مشروع القانون الجديد الذي تسعى الحكومة السويدية إلى تعميمه، والذي ينص على السماح للأجنبيات بالمجيء إلى السويد للقيام بالإجهاض".
وتابع المسؤولان: كمسيحيين، نريد أن نتوجه إلى وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية، لكي لا يتم تحويل السويد إلى فردوس الإجهاض... ونتمنى، في المقابل، سياسة تطالب دولتنا الغنية بمساعدة النساء الالواتي يحتجن إلى المساعدة في تربية أولادهنّ، في دولتنا وفي الخارج".