الفاتيكان، 13 مارس 2007 (ZENIT.org). – تختتم نهار الاثنين 2 أبريل، المرحلة الأبرشية من دعوى تطويب البابا يوحنا بولس الثاني في الذكرى الثانية لوفاته.
هذا ما أعلنه الكاردينال كميلو رويني النائب البابوي في أبرشية روما.
ودعا الكاردينال المؤمنين إلى المشاركة في هذه الاحتفال في بازيليك القديس يوحنا في اللاتران (روما)، نهار الاثنين 2 أبريل عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
هذا وقد افتتحت المرحلة الأبرشية من دعوى التطويب في البازيليك عينها في 28 يونيو 2005، بعد أقل من ثلاثة أشهر على وفاة البابا يوحنا بولس الثاني.
وتعود إمكانية هذا البدء المبكر إلى التفسيح الذي منحه البابا بندكتس السادس عشر من ضرورة مرور خمسة أعوام على الوفاة، خلال لقائه مع إكليروس أبرشية روما في 13 مايو 2005.
وأشار الكاردينال ستانيسلاو دزيفيش، سكريتير البابا يوحنا بولس الثاني السابق، ورئيس أساقفة كراكوفيا، في مقابلة صحفية مع جريدة ” Il Corriere della Sera “: “أن المسألة ستضحي بعد انتهاء المرحلة الأبرشية في يد الإدارة البابوية”.
وتعرف هذه المرحلة باسم “المرحلة الرومانية”، التي تبدأ من خلال إعداد ملف يعرف بالـ ” Positio “، ويجري تحضيره انطلاقًا من نتائج المرحلة الأبرشية للتحقق من صحة بطولة حياة وفضائل خادم الله، إلى جانب شهرة قداسته.
ويقوم بتحضير الـ ” Positio ” المونسينيور سلافومير أودر، ورعاية مسؤول من مجمع دعاوى القديسين.
كما ويتلقى المجمع المذكور الملفات المتعلقة بالعجائب التي تنسب لخادم الله البابا يوحنا بولس الثاني، وخصوصًا الأعجوبة المتعلقة بالراهبة الفرنسية التي شفيت بطريقة فائقة الطبيعة من مرض الباركينسون.
وقال الكاردينال ستانيسلاو دزيفيش أنه “من الناحية القانونية، التطويب يسمح بتكريم الطوباوي فقط في أبرشيته، أي في كراكوفيا. وفي هذا الأمر شيء من التناقض، لأن يوحنا بولس الثثاني تخطى كل الحدود، وأصبح منتميًا إلى العالم أجمع”.
وأضاف: “من الممكن تخطي مرحلة التطويب والبدء بدعوى التقديس مباشرة، ولكن ذلك الأمر يتعلق بالأب الأقدس”.
“فإعلان القداسة، هي أمر مختلف من الناحية اللاهوتية: والبابا وحده يستطيع إعلان قداسة شخص ما ولا يستطيع أحد أن يحل مكانه لأن كذا إعلان يرتبط بعصمته البابوية”.